قصيدة للا طفال بعنوان ( استاذي )

الإهداء إلى الذين تعبت منهم الأجساد والعقول كي نكون نحن

لكل المعلمين والأ ساتذة أهدي القصيدة

أُسْـتـاذي عَلَّمَـني الأدَبـا

وحَكَى لي عَنْ وَطَنـي العَجَبَـا!

إِنْ كُنـتُ صَغيـرًا لا أدري

فالوطـنُ سَيَحْفَظُـهُ النُجَبـَا!

أُستـاذي ياشَيْخـي الغالـي

مِـنْ سَمْتِكَ أَسْتَلْهِمُ أَدَبـَا!

فَبَصيـرَةُ عَقْـلي تَكْـتَمِـللُ

ِإذْ تَكْشِفُ عَنْ بصري الْحُجُبَا!

وبصـدْقٍٍ تَصْنَـعُ أبْـطـالا

لِتَنَالَ الْخَيْرَ الْـمُـٍْنقَـلَبـَا!

وَعِقـابُكَ ِإنْ تَـزْجُرْ يَومـا

فَـسَيُصْبِحُ للفَـوْزِ السَبَبَـا!

يا عَقْـلاً يَنْـثُـرُ أَنْـوارا

يا مُلْـهِمَ أَوْطـاني النُخَبَـا!

يا طَوْدًا يَشْمُخُ فـي عِــزٍ

كَمْ حَمَلَـتْ كَتِفـاك التَّعَبَـا!

فَيَمُـرُ الـجيلُ بـِلا عَـدَدٍ

يَـتْلُوهُ الـجِيـلُ لِيَنْجَذِبـَا!

إِنْ تَـتْعَبْ يَوْمًا في دَرْسـي

تَـمْضِ إلى رَبِـكَ مُحْتَسِبـَا!

كَـرَسُـولٍ يَدْعـو لِلْخَيْـرِ

كَـنَبـي يَنْشُـدُ مُقْتَـرَبـَا!

يا فَـرْحَةَ قَلْبِـكَ إِذْ نَنْجَـحْ

وكَأَنَّكَ تَنْـجَـحُ يا عَجَبـَا!

يا صَانِـعَ مَـجْـدا نَرْكَبُـهُ

كَيْ نَعْلُـوَ وَنُعَانِـقَ سُحُبـَا!

هَلْ يَكْفي الَمْدحُ لَكُمْ شُكْـرًا

أَمْ يَكْفي الشُّكْـرُ لَكُمْ دَأَبـَا؟

وَجـَميلُـكَ أَبْقَـى أَذْكُـرُهُ

وَخِصَالُكَ تَبْقَـى لـي نَسَبَـا!

أُسْتَـاذي يا قُـدْوَةَ جِيلـي

يا رَمْزَ الطُهْـرِ لَـهُ انْتَسَبَـا!

أَمُـعَلِمي, شُكْـرًا أُسْتَـاذي

وَرُزِقْـتَ الـجَنَاتِ الرُحْبـَا!

وَسَـلامُ الله لـَكُـمْ دَوْمًـا

والأجْـرُ إلَيْكُـمْ قَـدْ وُهِبـَا!

امضاء الا ستاذ الشاعر وحيد العاتري الجزائر

الموضوع الأصلي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] || الكاتب: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] || المصدر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» قصيدة شعر غزل صعيدي
» قصيدة رائعة تتجسد فيها مشاعر الأب نحو أبنائه